أحيطت صفقة تسليم ولد هيدالة بسرية كبرى بين أجهزة الأمن فى موريتانيا والمغرب.انتهت بتسليم نجل رئيس موريتانيا السابق سيدي محمد ولد هيدالة الذى أمضى عدة سنوات في سجون المغرب إلى السلطات الموريتانية ليواجه مذكرة اعتقال كانت تنتظره منذ سنوات.ويعتبر تسليم “ولد هيدالة” إلى موريتانيا ، أول عملية تعاون من هذا النوع بتهم جنائية يجرى تطبيقها بين الدولتين اللتين لاتوجد بينهما اتفاقية تبادل المطلوبين.
وقد تمت صفقة تبادل سيدي محمد ولد هيدالة ومطلوب لدى الأجهزة الأمنية المغربية معتقل فى السجون الموريتانية .وسليم ولد هيدالة للسلطات الموريتانية مرفوقا بعدة ملفات تضمنت التحقيقات التى أجراها معه الأمن المغربي وشرطة الانتربول,فيما تسلم ضباط أمن مغاربة من موريتانيا شابا تونسيا كان مطلوبا لامن المملكة.
