وصل الصراع داخل أجنحة النظام الموريتاني حد الدعوة إلى إقالة رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم. ويشكل رئيس الحزب الحاكم حلفاً مع رئيس الوزراء في مواجهة حلف الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف.
وقال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحزب الحاكم” محمد ولد ببانه إن على قيادة الحزب الاستقالة بعد «فشلها في إدارة الملف السياسي».
ووصف قيادة الحزب الحاكم ب«الرعونة»، واتهمها بالتسبب في الأزمة بين الحكومة والبرلمان.
ودعا ولد ببانه الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى «التدخل» لتصحيح الوضع، والى «النظر بدقة» داخل الأغلبية الرئاسية، من أجل تلافي الأخطاء.
من جهة أخرى، تتجه أزمة الإضراب في أكبر مناجم الذهب بالبلاد إلى الحل، وذلك بعد استجابة العمال وشركة «كينروس تازيازت»، للوساطة التي قادتها الحكومة.
وتسبب إضراب العمال بتعطل العمل في «منجم ذهب تازيازت» للأسبوع الثالث عل التوالي بخسائر للشركة قدرتها أوساط إعلامية بأكثر من 16 مليون دولار.
