أشعل تغييب” العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو عن حضور المؤتمر الدولي ل”علماء السنة ودروهم في مواجهة الإرهاب والتطرف” الذي افتتح أمس الأربعاء في العاصمة أنواكشوط، استياء كبيرا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد راجت أنباء مفادها أن الشيخ الددو قد أبلغ أنه غير معني بالمؤتمر الذي حضره علماء من العديد من الدول العربية والإسلامية،بينهم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله بن عبد المحسن التركي، ورئيس منتدى تعزيز السلم والأمن في المجتمعات المسلمة ورئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد الشيخ عبد الله بن بيه،وكان المؤتمر قد افتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقد تباينت ردود المدونين،فمنهم من اعتبر تغييب الشيخ الددو يأتي ضمن إقصاء يتعرض له الشيخ على مستوى إذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة.
و قال آخر إنه “يستفزنا كموريتانيين أن يعقد مؤتمر لعلماء السنة على أرضنا ويغيّب عنه العلامة محمد الحسن ولد الددو”، وهو ما أكده مدون اخر يرى أن ” غياب الشيخ الددو عن أي نشاط علمي هو تقزيم لدور موريتانيا و غباء تنظيمي يغذيه الحقد و الحسد”.
وقد حمل مدون آخر الرئيس محمد ولد عبد العزيز المسؤولية عن تغييب الشيخ ولد الددو عن المؤتمر.
فيما قال مدون آخر أن تقديم الإسلام في ثوبه الناصع يستوجب إبراز حرمة الغلول، والاحتكار، ومضايقة الناس في أرزاقهم، واحتقار العلماء المجافين لموائد السلطان، وطرد الكفاءات خارج الحدود، ويشير إلى أن العلماء إذا فعلوا ذلك “عصموا أنفسهم من الظهور في التلفزيون الحكومي وقناة المحظرة، ومن التوجيه عبر إذاعة القرآن الكريم، ومن الدعوات والمؤتمرات الرسمية”.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك