وكالة أنباء موريتانية مستقلة

تصدع الحكومة اللبنانية باستقالة وزيري «الكتائب»

أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، مساء أمس، استقالة وزيري الحزب من الحكومة التي اتهمها بعدم المبالاة تجاه حل قضايا عدة ووصفها ب«المضرة».
وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر حزب الكتائب في بيروت، قال الجميل «قرر حزب الكتائب اللبنانية أن يستقيل من هذه الحكومة» التي تشكلت في عام 2014 برئاسة تمام سلام. ويمثل حزب الكتائب، الذي تأسس في عام 1936 والمنتمي إلى فريق 14 آذار في الحكومة وزير العمل سجعان قزي ووزير الاقتصاد آلان حكيم. واضاف «الحكومة أصبحت اليوم متفلتة ومضرة ووجودها أسوأ من عدم وجودها، ونحن لم يبق لدينا أي مبرر للبقاء فيها». وتابع «الحكومة تحولت من رمز استمرارية الدولة إلى رمز هريان ما تبقى من الدولة». وقال الجميل «يحاولون منذ فترة تطويقنا من خلال آليات حكومية من أجل تخطي رأينا»، مضيفاً «لا يهمهم أن يجدوا حلاً للنزوح السوري، ولا يهمهم حماية القطاع المصرفي من الهجوم الكلامي»، اضافة إلى قضايا اخرى بينها ملف النفايات. وهي ليست المرة الأولى التي يستقيل فيها وزراء من الحكومة المؤلفة من 24 وزيراً، ففي فبراير/شباط الماضي أعلن وزير العدل أشرف ريفي استقالته تنديداً ب«هيمنة» حزب الله على قرار الحكومة. واعتبر الجميل أن «كل ما يهمهم (في الحكومة) أن يمرروا صفقات مشبوهة على مشاريع عليها مئة نقطة استفهام». وأكد أن «هذه الاستقالة ليست استقالة من المعركة… المعركة مستمرة، ليس على أداء هذه الحكومة فقط، بل أداء الطبقة السياسة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي