كشف مصدر دبلوماسي موثوق قرب إقدام موريتانيا على تعيين سفير جديد لها بالمغرب، ووضع حدّ لسنوات من شغور هذا المنصب الدبلوماسي.
المصدر الموثوق قال لـ«أخبار اليوم» إن الاسم الذي بات الأقرب للانتقال إلى الرباط، هو محافظ البنك المركزي الموريتاني، عبد العزيز ولد الداهي، الذي يعتبر شخصية سياسية موريتانية كبيرة،حيث سبق له أن كان وزيرا للوظيفة العمومية ومديرا سابقا للصندوق الوطني للتأمين الصحي… وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن أنواكشوط رشّحت عدة أسماء كبيرة من قبيل مدير ديوان الرئيس الموريتاني، بات ولد الداهي الأقرب إلى تولي هذه المسؤولية، تعبيرا عن انفراج العلاقات المغربية-الموريتانية.وكان وزير العلاقات مع البرلمان الموريتاني رفض ربط غياب سفير لبلاده في الرباط بتوتر في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك تعاونا قويا بين البلدين على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني، بعد تقليص موريتانيا لتمثيليتها الديبلوماسية في الرباط.
وحسب يومية « المساء »، فإن الديبلوماسية أقدمت على نقل المستشار الأول في السفارة الموريتانية بالمغرب، وتعيينه قنصلا في غينيا بيساو؛ وهو ما أثار التساؤل خاصة في الأوساط الموريتانية عن أبعاد الخطوة، وتأثيرها على العلاقات مع المغرب.
ورفض الوزير الموريتاني أن يكون لمستوى التمثيل الديبلوماسي علامة على قوة أو ضعف العلاقة بين البلدين، نافيا أن تكون للخطوة الموريتانية الأخيرة أي دلالات، موضحا أن الأمر يتعلق بإجراء عادي لا يمكن تأويله بأي حال من الأحوال، مضيفا أن السفارة الموريتانية بالرباط تدار من قبل المستشار الثاني بالسفارة.
