وكالة أنباء موريتانية مستقلة

بولنوار تختتم مهرجانها الثقافي الثاني

تميز مهرجان بولنوار الثقافي السياحي لإحياء التراث بتنظيم ندوات ومعارض تمزج بين المنتج التقليدي والفلكلور الشعبي الموريتاني والمغربي.
وشهد المهرجان الذي اختتم فعالياته السبت بمدينة بولنوار شمال موريتانيا، إقبالاً كبيراً من الجمهور الموريتاني و مناطق جنوب المغرب.
واحتفلت القبائل العربية التي تفرقت بسبب الحدود التي وضعها المستعمر بتراثها وتقاليدها بتنظيم ندوات ثقافية ومعارض تراثية مختلفة ومسابقات رياضية وأمسيات شعرية وغنائية.وتميزت هذه الدورة بمشاركة كبرى للمهتمين بالشان الثقافي السياحي.
وأختصت مشاركة الوفد المغربي بتنظيم معرض للوحات التشكيلية ومعرض للمنتجات الطبيعية، إضافة إلى الباحثين الذين شاركوا في الندوات الثقافية والشعرية. كما استضافت الدورة الثانية التي نظمت تحت عنوان “الشراكة أساس التنمية المستديمة”، مجالس بلدية وفرق فنية وأدباء مغاربة.
وقد اعطت السلطات الأمنية الموريتانية درجة قصوى من الاحتياطات الأمنية للمهرجان بسبب مشاركة وفود من المغرب وإسبانيا وفرنسا في فعاليات المهرجان.
وقال عمدة بلدية بولنوار أحمد ولد باري، إن حضور مشاركين من دول شقيقة وصديقة، يجسد شراكة بين بلديته وهذه البلديات لتبادل الخبرات في مجال التنمية والثقافة والتراث.
وأوضح أن مهرجان بولنوار الثقافي والسياحي يهدف إلى إبراز الإشعاع الثقافي والسياحي لهذه المدينة التي عرفت عبر التاريخ بعطائها الثقافي والسياحي، اعتماداً على جمع عدة أوجه من ثقافات متقاربة في مكان واحد بغية إثراء التنوع الثقافي.
ولم يخل المهرجان من نقاشات تخص تنمية مدينة بولنوار الواقعة على بعد 90 كلم من العاصمة الاقتصادية نواذيبو، حيث أقيمت طاولة مستديرة ناقشت سبل تطوير مجالات التنمية في الشمال الموريتاني، ودعا الباحثون إلى ضرورة المساهمة في مكافحة زحف الرمال الذي تعاني منه المدينة كما تميز اختتام المهرجان بعروض ثقافية وفنية مختلفة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي