باتت بريزبن الاسترالية محط أنظار العالم عشية احتضانها القمة المقرر افتتاحها غداً السبت. وتحولت المدينة قلعة محصنة وسط إجراءات أمنية مشددة, مع توافد قادة دول المجموعة، بينما قُدّرت أعداد وفود الدول بنحو 4 آلاف شخص. ويتابع وقائع الحدث العالمي نحو 3 آلاف صحافي.
ومنذ يوم أمس، بدأ قادة الدول العشرين الأكبر اقتصاديات في العالم يتوافدون على بريزبن، واضعين نصب أعينهم الحاجة إلى مزيد من الجهد لانتشال الاقتصاد من كبوته، مع انخفاض حاد في أسعار السلع وتراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي في كبريات الاقتصاديات العالمية.
وتمثل دول مجموعة العشرين نحو 85 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي، ونحو 57 في المائة من الحجم الإجمالي للتجارة حول العالم، وفقا للأرقام الصادرة عن البنك وصندوق النقد الدوليين.
ويرى مختصون، أن «اجتماعات دول مجموعة العشرين تأتي في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تباطؤ وتيرة النمو وانخفاض أسعار النفط مع وفرة الإنتاج، إضافة إلى إنهاء برامج التحفيز في الولايات المتحدة وما له من تبعات على الأسواق الناشئة».
وأعربت الولايات المتحدة عن خشيتها من «عقد ضائع» بالنسبة للاقتصاد الأوروبي، ودعت قادة المنطقة إلى اتخاذ «خطوات حازمة» لوقف تراجع النشاط في القارة التي تبدي مؤشرات جديدة للتباطؤ.وقبيل انعقاد القمة، حذر وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو من أنه «لا يمكن للعالم أن يحتمل عقدا ضائعا في أوروبا، ولا بد من قيام السلطات الوطنية والمؤسسات الأوروبية الأخرى بخطوات حازمة للحد من مخاطر انزلاق المنطقة إلى تراجع أكبر». وكانت الدول الصناعية والناشئة العشرون الكبرى قد حددت هدفا لها في فبراير (شباط) بزيادة الثروات العالمية بنسبة 2 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.
الخبر-وكالات
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك