قال بدهيه ولد محمد سالم أحد أعضاء التحالف الشعبي التقدمي،و النائب البرلماني السابق في مقابلة مع فضاء انواذيبو أن الحوار السياسي سنة حسنة وهو الطريق السليم بين الفرقاء السياسيين ومكونات المشهد السياسي.
وثمن النائب السابق الدعوات التي أطلقت للحوار، معتبرا وضعية الحوار الحالي غائمة، وعلاقة طرفيه يطبعها نوع من عدم الثقة.
وقال ولد محمد سالم إن المطالبة بتغيير الدستور انتكاسة للثقافة الديمقراطية،لإن “الدستور والمواد الضامنة للتناوب على السلطة وليدة إجماع وطني 2005 ، وهي مترتبة عن تشاور وطني عريض والمطالبات اليوم بتغيير الدستور مطالبات صادمة، وهي تعبير عن مستوى من الانتهازية التي هي ظاهرة مشينة”.
وعن زيارات الرئيس للداخل قال ول محمد سالم أن الزيارات ما دامت تُختزل في التعيين والمطالبة به، وتناسي الخدمات المعدومة في الداخل، فهي مختزلة في أمور لا فائدة منها.و أن الحوار مع النظام بلا فائدة، معتبرا أن النظام لم يحترم الاتفاق السابق الذي وقعه مع أطراف المعاهدة، مستدركا أن الحل يكمن في الحوار لأنه أخف الضررين.
