تداخلت التقنية مع كل مناحي الحياة, فعالم السيارات الذي اعتمد منذ عدة عقود في اغلبه على الأجزاء الميكانيكية.لم يعد بإمكانه الاستغناء عن الذكاء الصناعي,فلا تجد من سيارة مهما قل ثمنها إلا و تحتوي أجزاء الكترونية ترتكز على جهاز حاسوب صغير يقيس أو يتعامل مع كم المعلومات التي توفرها السيارة لقائدها أو تلك التي تعتمد عليها وقت السير و تتعامل مع الطريق و أنواع المواقف على أساسها.
إلا أن تقنيات اللمس في السيارات لا تزال متأخرة, إذ انه قبل 2013 لم يكن الكثير من السيارات المعتمدة أنظمة تشغيل ذكية لإدارة موارد السيارة يديرها إدارة مرضية مقارنة مع ما تحتويه من وسائل الترفيه من الأجهزة الكثيرة .كما لم تكن واجهات المستخدم الخاصة بشاشات اللمس على قدر من التطور بما فيه الكفاية, حيث أن الكثير منها لا يزال معقدا و لا يتناسب مع الكثير من المواقف حسب احتياجات السائق.
مما حفز احد المصممين إلى تصميم واجهة مستخدم تعتمد على لوحة بسيطة تظهر عليها المعلومات أينما وضعت يدك بدل أن تقوم بعدة محاولات قبل الوصول إلى الزر المطلوب.الواجهة من تصميم احد مهندسي شركة ” Q ” الذي استطاع من خلال فكرته تحويل السيارة إلى وسيلة نقل أكثر أمانا تستشعر الكثير من المخاطر, وتقدم اختيارات حلول للمواقف المختلفة في عدة ثوان. و تكفي السائق بذل الكثير من الجهد للخروج من موقف ما بتوفير الواجهة السريع للمعلومات الكافية لإدارة موارد السيارة.