قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “في أوقات الأزمات والطوارئ، يمكن أن تكون الإذاعة هي شريان الحياة، فبالنسبة إلى من يعيشون في مجتمعات ممزقة، أو من يجدون أنفسهم محاطين بالكارثة، أو يبحثون بلهفة عن الأخبار، تنقل الإذاعة من المعلومات ما به تُغاث الأرواح”.
جاء ذلك في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف الثالث عشر من فبراير من كل عام، وأضاف “يمكن أن تساعد الإذاعة في عمليات التدخل في حالات الطوارئ، كما يمكن أن تساعد في إعادة البناء”، وأشار إلى “أن الاذاعات المحلية للسكان المحليين تتيح لهم أن يرفعوا أصواتهم فيُستمع إليهم، وهذا العام ونحن نبدأ تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لنعقد العزم على استخدام الإذاعة لما فيه مصلحة التقدم البشري”.
وقال الامين العام للأمم المتحدة “في إطار التحضير لمؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني الذي يُعقد في مايو المقبل، لنعمل على إيجاد السبل الكفيلة بجعل الإذاعة تضطلع بدور أكبر في مساعدة الناس في حالات الطوارئ”.
وأكد بمناسبة “هذا اليوم العالمي للإذاعة، لنعقد العزم على إثبات أن الإذاعة تنقذ الأرواح البشرية”.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك