أدى الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين صباح اليوم الثلاثاء زيارة تفقد للاشغال في مطار أنواكشوط الدولي، اطلع خلالها على تقدم الاعمال في المشروع.
ويشكل المطار حسب القائمين عليه محورا استراتيجيا في مجال النقل الجوي بما سيحققه من عائدات اقتصادية لقطاع النقل والشحن الجوي ومساهمة في خلق فرص جديدة لليد العاملة الوطنية.
وأطلع الوزير على أجنحة المطار ومراحل تقدم الأشغال بالمطار كما تابع فيلما وثائقيا حول مراحل انجاز المشروع.
وعبر في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عن رضاه بمستوى تقدم الأعمال ومدى احترام الشركة المقاول للشروط الواردة في دفتر الالتزامات المتعلق بتنفيذ المشروع.كما أضاف أن أشغال المطار الجديد ستنتهي مع نهاية هذا العام بحيث يكون جاهزا للاستخدام مع مطلع العام القادم.
وتبلغ مساحة المبنى الرئيسي للمطار 18000 متر مربع ويضم مدرجين، لاستقبال أكبر طائرات النقل خاصة طائرات (أيرباص 380 آ) و(بوينغ 780) بطول 4ر3 و6ر2 كلم كما تصل قدرته الاستيعابية أكثر من مليوني مسافر سنويا .
ويضم المطار جناحا للمسافرين وجناحا للشحن ومواقف للطائرات وصالات شرف رئاسية وأخرى للوزراء ومواقف لطائرات الشحن ومقرا للصيانة بمساحة 4800 متر مربع وبرج مراقبة بارتفاع 38 مترا وست منصات ربط بالطائرات.
كما يضم المطار مسجدا ومكاتب إدارية وملحقات خدمية أخرى فضلا عن التجهيزات الضرورية للملاحة وأخرى مضادة للحرائق ومنشآت للتزود بالوقود.
وينفذ مشروع المطار،من طرف شركة النجاح للأشغال الكبرى التي تعتبر ثمرة شراكة بين مجموعتي أحمد سالك ولد محمد الأمين و عبد الله ولد نويكظ.
