تتجد معاناة الناقلين الموريتانيون بين أنواكشوط وعيون الساقية الحمراء ووادي الذهب من ضغوطات ومضايقات المواطنين المحليين بمساعدة السلطات الادارية.فحسب معلومات خاصة حصل عليها موقع الاستطلاع الإخباري: فإن المواطنين المحليين يفرضون إتاوات إجبارية على كل موريتاني ناقل قدرها 100 إلى 200 درهم في حين لا تتجاوز الضريبة البلدية 10 دراهم .
مما يعتبر جزءا من هيمنة بعض الأشخاص الصحراويين على الناقلين الموريتانيين بالمدينة.بينما يقوم المحليون كذلك بفرض ضريبة تعجيزية على كل ناقل موريتاني متوجه إلى وطنه .من جانب آخر فإن الناقلين المحليين يفرضون على الناقلين الموريتانيين الطابور المعروف محليا ب : النوبه فيما لايخضعون انفسهم له…. زيادة على ارتفاع تكلفة التأمين مدة 3 أشهر التي تزيد على 72 ألف أوقية أي ما يعادل 1950 درهما تقريبا بالنسبة لسيارات الناقلين الموريتانيين, أما ما يعرف بالورقة الخضراء الخاصة التي يمنحها القانون المغربي لكل سيارة أجنبية مدة 6 أشهر ابتداء من يوم دخولها لينتهي مفعول هذه الورقة الباهظة الثمن عند خروج السيارة من الأراضي المغربية سواء لم يستغرق وجودها بالمغرب سوى يوم واحد أو شهر .مما يعتبره الناقلون الموريتانيون مجحفا بهم والذين يدخلون ويخرجون الاراضي المغربية باستمرار.وتبقى مسألة التأشيرات التي لا تتجاوز 3 أشهر وتبلغ تكلفتها أكثر من 12000 أوقية مشكلة أخرى يعانيها الموريتانيون المتوجهون إلى المملكة المغربية . لتضييق الخناق أكثر على الناقلين الموريتانيين وتقوم بلدية العيون ببيع الإتاوات التي تفرضها البلدية على الناقلين ب10 دراهم للمواطنين المحليين ليتولون احتكارها و بيعها للناقلين الموريتانيين ب 100 درهم أي 10000أوقية.
