بدأت المعارضة الموريتانية تستجمع قواها لمواجهة الحشد الجماهيري المتزايد الذي استقبلت به زيارات الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الأخيرة للداخل، فيما يتصاعد السجال السياسي بين مؤيدي ومعارضي تغيير الدستور من أجل «ولاية رئاسية ثالثة».
وكان بعض أنصار النظام قد طالب في لقاءات علنية الرئيس ولد عبدالعزيز بتغيير الدستور والترشح لاستكمال «مشروعه لبناء موريتانيا». وكان الرئيس يكتفى بالاستماع لهذه المداخلات دون أن يعلق عليها،فيما شن أنصار المعارضة حملة تدوينية في مواقع التواصل الاجتماعي ضد محاولة تغيير الدستور،مذكرين بالقسم الدستوري على عدم تولي الرئيس أكثر من ولايتين. وأكد وزير الإعلام السابق والمعارض الحالي محمد ولد أمين «أن تحضير الرأي العام لتغيير مواد الدستور القاضية بمنع الولاية الثالثة يجري بشكل واضح وجلي»، مضيفاً أن «البلد يتوجه لأزمة جديدة بسبب التعطش للسلطة وحب مباهجها».
و قد بدأت المعارضة الموريتانية تحركها لمواجهة الحشد الجماهيري الكبير الذي أستقبلت به زيارات الرئيس محمد ولد عبدالعزيز للداخل، في حين يتصاعد السجال السياسي بين مؤيدي ومعارضي تغيير الدستور من أجل «ولاية رئاسية ثالثة».
و كانت المعارضة قد نظمت أمس بالعاصمة أنواكشوط مهرجان «زيارات عبثية»، كأول تظاهرة جماهيرية للرد على الحشد الجماهيري الذي حفلت به زيارات ولد عبدالعزيز لولايات الداخل.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك