قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة في تصريح للصحفيين، إن الوضع الراهن يشير إلى أن النظام السوري وحلفاؤه لا سيما روسيا عازمون على رفض جهود الأمم المتحدة لتنفيذ القانون الدولي. وأضاف أن أفعال النظام وروسيا تعرض عملية السلام لخطر شديد في هذه المرحلة المبكرة، ودعا الدول إلى الضغط على موسكو. وتصر المعارضة على تحقيق مطالب في المجال الإنساني، وقال المسلط الاثنين إنها ثلاثة «رفع الحصار عن البلدات، والإفراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام». وبعد ساعات على انتهاء لقاء دي ميستورا الاثنين مع وفد المعارضة، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت مبدئياً على إرسال قوافل إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق، إضافة إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من مسلحي المعارضة شمال شرقي البلاد. إلا أن المعارضة اعتبرت هذه الخطوة غير كافية. وقال عضو الوفد منذر ماخوس إن «النظام قام ببادرة صغيرة. لكن المشكلة أكبر بكثير من هذا الأمر، وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا».
وقال المفاوض المعارض محمد علوش ممثل «جماعة جيش الإسلام» إنه ليس متفائلاً تجاه آفاق محادثات السلام المنعقدة في جنيف. وأضاف للصحفيين أن الوضع على الأرض لم يتغير وأنه لا يشعر بالتفاؤل ما دام الوضع على هذا الحالة. وتابع أن الحكومة السورية لم تبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل.
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك