تحدث العلامة عبدالله بن بيه أمام جمع من قادة الرأي الغربيين في جلسة تحت عنوان “تأمين المجتمعات المفتوحة”.
وفي تعليقه على سؤال حول الأحداث الأخيرة في فرنسا، أجاب الشيخ بأنه “يجب الموازنة بين حرية التعبير والمسؤولية، الحرية يجب أن تكون دائماً مقرونة بالمسؤولية، لا يمكنك أن تسيء للناس وتتوقع ألا يردوا عليك، على أن الرد يجب أن يكون ضمن القانون وبعيداً عن العنف”.
وأضاف ابن بيه “يجب أن يكون هناك توازن من شأنه أن يؤمن المجتمعات المفتوحة وهو توازن دقيق يقوم على الحرية مقابل المسؤولية، والحق مقابل الواجب، والعاطفة مقابل العقل”.
كما وضح العلامة بن بيّه “أننا صرنا نعيش في مجتمع شديد التواصل، نشترك فيه ثقافة واحدة يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل”، كما طالب بقوانين تحمي الأديان وتجرم الإساءة للرموز.
ولفت إلى أن “من يسيئون للرموز هم حلفاء من حيث لا يعلمون مع الإرهاب، لأن نتيجة أعمالهم المستفزة قد تولد العنف والحروب وهو ما يبحث عنه دعاة العنف”.
كما حذر في نهاية مداخلته من عودة الحروب الدينية “التي لا تزال في الحقيقة مستمرة وذاق العالم ويلاتها وعرف مراراتها على مدى أجيال متعاقبة”.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك