نشرت مصادر إعلامية سنغالية اتهامها السلطات الموريتانية بعدم الوفاء بالكمية التي اتفق سابقا على تصديرها من الكهرباء.
ورغم استمرار موريتانيا في تزويد السنغال بالكهرباء منذ ديسمبر من العام الماضي، إلا أنها اعتبرت أن موريتانيا قد اضطرت إلى تقليص طموحاتها بشكل كبير حسبما نشرته الصحافة السنغالية، حيث لم يتعدى ما تُصدره الـ20 ميغاوات رغم أن الاتفاق ينص على أن يكون المصدر ما بين 80 و100 ميغاوات وذلك في أفق بناء محطتين كهربائيتين في أنواكشوط بطاقة 135 ميغاوات.
ويتبادل الطرفان إمدادات الكهرباء نتيجة اتفاق بين شركتي الكهرباء في البلدين يقضى بتوريد شركة صوملك الكهرباء لشركة سنلك السنغالية مقابل 101.25 فرنك غرب إفريقي ‘حوالي 55 أوقية” للكيلواط الواحد.
وكان وزيرا الطاقة السابقين في موريتانيا والسنغال قد اتفقا سنة 2012 على أن تورد موريتانيا للسنغال حاجتها من الكهرباء.
و يأتي تصدير موريتانيا للكهرباء الى السنغال في ظل استمرار انقطاعاته عن العديد من أنحاء العاصمة أنواكشوط هذه الايام.
