وكالة أنباء موريتانية مستقلة

الرئيس الموريتاني:أبرز نقاط المؤتمر الصحفي

بدد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أول مؤتمر صحفي له بعد زيارته لولايتي الحوض الشرقي و الغربي مخاوف المعارضة من تغيير محتمل للدستور بطريقة تسمح له بالبقاء في في السلطة لمأمورية ثالثة.وكان لد عبد العزيز وصل السلطة عام 2008 عبر انقلاب أطاح بولد الشيخ عبد الله، وانتخب في العام التالي رئيسا، ثم أعيد انتخابه في يونيو/ حزيران 2014، عبر انتخابات قاطعتها أطياف من المعارضة؛ احتجاجا على رفض السلطات الاستجابة لشروط متعلقة بالإشراف السياسي على الانتخابات، وحياد الجيش والأجهزة الأمنية، وإعادة النظر في مهام وعمل الوكالة المسؤولة عن الوثائق المدنية، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات.
ورغم نفي الرئيس الموريتاني، في تصريحات صحفية قبل أيام وفي مؤتمره الصحفي، أي نية لديه لتعديل الدستور، يقول “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة”، الذي يضم قوي سياسية ومدنية معارضة، إنه يرفض الدخول في أي حوار قد يتضمن التطرق إلى موضوع تعديل الدستور ليضمن استمرار نظام حكم أجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية كرست هيمنته على المشهد السياسي.
ونشير الى أن المادة 29 من الدستور الموريتاني تنص على أن يؤدي رئيس الجمهورية اليمين على النحو التالي: “أقسم بالله العلي العظيم ألا أتخذ أو أدعم بصورة مباشرة أو غير مباشرة أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة بمدة مأمورية رئيس الجمهورية وشروط تجديدها الواردة في المادة 28 من هذا الدستور”. وتنص المادة 28 على أنه “يمكن إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمرة واحدة”.
وأكد ولد عبد العزيز أنه لايوجد سجين راي في موريتانيا، وقال ردا على احد الصحفيين حول قضية بيرام ولد اعبيدي:مشكلة بيرام مع القضاء وليست مع ولد عبد العزيز، وفي عموم التراب الوطني لايوجد سجين رأي عام.بيرام لطالما تحدث بما يحب ومايريد ولم يتعرض له أحد ولم توجه له أي تهم.
أما عن قضية موريس بانك قال ولد عبد العزيز إنه لم يلتق بمدير البنك، وأنه لم يسبق أن دخل مكتبه قبل هذه الازمة وبعدها، بالرغم من عديد الوساطات التي حاولت جمعي به، الوثائق لاتزال موجودة وما ذهبت فيه أموال البنك معروفة لدى الجميع .
وعن سبب سحب رخصة موريس بنك قال ولد عبد العزيز:الرخصة سحبت من تلقاء نفسها، إذا كان البنك مفتوحا دون ان تدخله او تخرج منه اي اموال فبطبيعة الحال سيتم سحب الرخصة منه، وقضيته تتعلق بالعدالة وليس بالرئاسة.
أما ما يتعلق باتفاقية الصيد أكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا دخلت في مفاوافضات مع الاتحاد الاوروبي من اجل تجديد الاتفاق ولم نتوصل لاتفاق بسبب اقتناعنا أن مايطالبون به مجحف في حق موريتانيا.
وقبل يوم ارسلوا رسالة يطلبون فيها فتح المفاوضات من جديد وهو ماسنبدأ به مع بداية الشهر القادم.
كما أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز دعم بلاده لعملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وقال، خلال مؤتمر صحفي ليلة الجمعة في القصر الرئاسي بأنواكشوط، إن موريتانيا كدولة عربية تدعم تلك الخطوة بوصفها عملا عربيا مشتركا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي