وكالة أنباء موريتانية مستقلة

الخزينة فى أمانها

خزينة الدولة الموريتانية كانت فاصلة فى أن يعين عليها المدير الذى عليها الآن والذى الحرف الأول من اسمه الشيخ ولد سيداحمد
فعندما جاء عليها قفل كل الأبواب التى كان أهل المخاميات يدخلون منها وأصبح يراقب كل طالعة ونازلة فيها حتى لا تدخلها الأمور التى ليست على بابها
وأصبحت المعاملات فيها واضحة ومظبوطة فحق لك عليها سوف تجده مسبولا وليست دونه العقد وشيئ ليس لك فيه الحق لن تشوفه ولوطرت بجناحيك نحو السماء
واليوم فإن الخزينة فى أمانها ومقفولة عليها القصبة ولايمكن لأحد أن يتبتب فيها أويعدل فيها رواية ليست واضحة فالإدارة بالزة عينيها وطارحة البال لكل المعاملات التى تجرى فى الخزينة
وهذه الرواية لسنا ناششينها من صفتنا وليست لحلحة من لحلحات الصحافة وذلك النوع فقد قالها لنا رجل مظبوط لانعرف فيه الكذب كل يوم يجيئنا ليشرب الشاي ونطيح منه نحن رواية جديدة عن أهل المخزن وطوارئهم فهو عنده أخبار كل شيئ ولايفوته شيئ من قطع سرة إيشير فى ملح إلى انفجار سيارة مفخخة فى كابول
أشطاري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي