قالت الاصلية للدواء إنها عاودت فتح أبوابها أمام العموم بعد توقيفها بتهم بيعها مضادات حيوية بصورة غير شرعية،موضحة أن الوزارة بعد حملة التفتيش والتحريات تأكد لها بطلان التهم الموجهة للاصلية للدواد،كما أوضح البيان سهر الشركة على احترام المعايير الصحية المعتمدة في استيراد الادوية وحفظها.
وجاء في نص البيان :
“أعادت شركة الأصلية للدواء فتح أبوابها بعد قرار السلطات الصحية التراجع عن التوقيف المؤقت الذي صدر في حقها الأسبوع الماضي، علي خلفية اتهامات باطلة تتعلق ببيعها لمضاد حيوي دون ترخيص من المركزية للدواء التي تحتكر استيراد وبيع المضادات الحيوية.
وبعد إجراء التحريات الضرورية من طرف المفتشية المركزية لدى وزارة الصحة، اتضحت سلامة المعايير المعتمدة من طرف الشركة لاستيراد وبيع الأدوية وسلامة الظروف العامة للتخزين، وملاءمتها مع الظروف المتبعة وطنيا ودوليا.
لقد التزمت الشركة منذ إنشائها بالمتابعة الدقيقة للأدوية طبقا لسياسة محكمة تأخذ في الحسبان مصدر الدواء وشحنه وتخزينه وتوزيعه، سلاحها في ذلك الإيمان بالله والمسؤولية الوطنية للقائمين عليها.
وبتعاون دائم ووثيق مع الوزارة الوصية وانتهاجا لمبدأ الشفافية في التعامل تقوم الشركة بإبلاغ السلطات الصحية بكل جديد يتعلق بالشهادات التحليلية للأدوية المستوردة والتصريحات المسبقة للإيراد والظروف العامة للشحن والتوزيع ومدى مطابقتها لمعايير السلامة .
فقد كانت الأصلية للدواء على المستوى الوطني- وبشهادة الشركاء- محط استحسان واعتراف من طرف المنظمة العالمية للصحة والمخابر الأجنبية والمؤسسات الصحية الوطنية، والمنظمات المهنية الناشطة في قطاع الصحة، هذا فضلا عن الصيدليات والمستودعات الصيدلية.
وإذ تسجل الشركة الإجراءات التي تعرضت لها عرضا فإنها تتعهد بمواصلة نهجها القاضي باحترام النظم الوطنية والدولية المتبعة في استيراد وتوزيع الدواء، وتضع تحت تصرف الجميع الشهادات التحليلية وشهادات المنشأ لكل الأدوية التي بحوزتها في إطار الشفافية التي تطبع جميع أعمالها.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك