نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الليلة بفندق “موريسانتر” في أنواكشوط حفلا رسميا لأول مرة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقدمت خلال الحفل محاضرتان حول أخلاق الرسول وشمائله وحقوق النبي صلى الله عليه على أمته، قدمهما على التوالي كل من وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داود وفضيلة الفقيه حمدن ولد التاه الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين.
وتخللت الندوة قراءات شعرية ومدائح دينية تمجد الرسول صلى الله عليه وسلم وتذكر الأمة الاسلامية بأخلاقه وصفاته وشمائله والواجب في حقه وهديه وسلوكه صلى الله عليه وسلم من حياء وصبر وصدق وكرم وزهد وشجاعة وتواضع وضرورة الايمان والاقتداء به.
وأنفرد الحفل بحضور وزيري العدل والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي بإسم الحكومة وعدد من المسؤولين بقطاع الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي والعلماء وشخصيات دينية و وطنية أخرى.
وقال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي في معرض كلمته بالمناسبة إن الكل يدرك المكانة الكبيرة للنبي عليه الصلاة والسلام في القرآن العظيم ، وما خصه به سبحانه وتعالى من مدح وتكريم وتبجيل، كقوله تعالى”إنا كفيناك المستهزئين”.
وأضاف أنه من واجبنا أن نفرح ونبتهج بذكرى مولد الرحمة المهداة للعالمين الذى أمرنا سبحانه وتعالى بدوام الصلاة عليه في قوله جل من قائل”إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما” وثمن خلقه بقوله” وإنك لعلى خلق عظيم”.
وأوضح الوزير أن وزارة السؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أرادت من خلال تنظيمها لهذا الحفل الأول من نوعه مشاركة الشعب الموريتاني أفراحه بذكرى المولد النبوي الشريف وتمسك موريتانيا بقيم الاسلام السمحة وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
