قدم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “الحزب الحاكم” دعمه المطلق لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في جهوده من أجل تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية.كما دعا الحزب في بيان نشره مساء اليوم الجمعة،تلقت وكالة أنباء”الخبر” نسخة منه القوى الوطنية إلى العمل لصيانة و حماية حقوق الإنسان، بعيدا عن المزايدة و الاستغلال.
وجاء في نص البيان:
“تخلد موريتانيا اليوم – ولأول مرة في تاريخها- اليوم الوطني لمحاربة الاسترقاق, الذي يصادف الذكرى الأولى لمصادقة بلادنا في 06 مارس 2014 على خارطة الطريق الخاصة بالقضاء على الأشكال المعاصرة للاسترقاق. فقد أقرت السلطات العمومية بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إحياء هذا اليوم من كل سنة باعتباره عيدا وطنيا لمحاربة الاسترقاق.
و الاتحاد من أجل الجمهورية إذ يثمن عاليا هذا الإنجاز, فإنه يعتبره لبنة هامة في صرح الدفاع عن حقوق الإنسان الذي ما فتئ الرئيس المؤسس للحزب الأخ محمد ولد عبد العزيز يشيده بكل عزم و شجاعة و بصيرة. و ينتهز الحزب هذه الفرصة ليؤكد ما يلي:
دعمه المطلق لفخامة رئيس الجمهورية في جهوده من أجل تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية؛
تثمينه الخاص لهذا القرار التاريخي, إدراكا لأبعاده الرمزية و النفسية و العملية؛
تذكيره بأهمية صيانة المكاسب المسجلة في مجال حقوق الإنسان؛
دعوته كل القوى الوطنية الحية إلى العمل من أجل صيانة و حماية حقوق الإنسان, بعيدا عن المزايدة و الاستغلال السياسي.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط: 06 مارس 2015”.