أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم داعش في شمال العراق. / وقالت هيئة العمل الخارجي الأوروبي فى بيان إن بعض هذه الأعمال قد تشكل جرائم ضد الانسانية ويجب التحقيق فيها بشكل سريع لمحاسبة المسؤولين.
كاترين آشتون وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبيأعربت قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الانساني في شمال العراق ، مؤكدة ان مئات الاف المدنيين لا سيما من الأقليات يفرون من مناطق النزاع بسبب الاضطهاد وانتهاكات حقوق الانسان الاساسية في مناطق تقدم المسلحين.
وقالت اشتون ان “بعض هذه الاعمال يمكن ان يعتبر جرائم ضد الانسانية” مضيفة “يجب النظر في هذا الامر سريعا لكي يتحمل الجناة مسؤولياتهم” عن هذه الجرائم.
ودعت كل الاطراف الى “احترام القانون الانساني الدولي وضمان وصول الوكالات الانسانية وتسهيل نقل المساعدات”.
وسيطر مقاتلو “داعش” في الثالث من الشهر الحالي، على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح، ومازال الاف منهم عالقين في جبل سنجار مهددين بالموت جوعا او عطشا في حال نجاتهم من مقاتلي الدولة الاسلامية.
وأوضحت ان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يقدمون المساعدات الانسانية العاجلة للمدنيين مع الشركاء الدوليين الآخرين مباشرة ومن خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وأضاف البيان “نحث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الانساني الدولي وضمان وصول المساعدات الانسانية . alaan.tv
