أعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، السبت، أن 161 شخصا قُتلوا في محاولة الانقلاب على حكومته، والتي أسفرت عن اعتقال 2839 جنديا بتهمة المشاركة في المحاولة.
ووصف يلدريم، الذي كان يتحدث أمام مكتبه وبجانبه رئيس أركان الجيش خلوصي آكار الذي احتجزه الانقلابيون أمام قصر جنكايا في أنقرة لساعات، محاولة الانقلاب بأنها “لطخة سوداء” في صفحة الديموقراطية في تركيا.
وأضاف أن 1440 شخصا أصيبوا بجروح.
في غضون ذلك، هبطت مروحية عسكرية تركية في اليونان وعلى متنها ثمانية عسكريين طلبوا اللجوء.
وفي سياق ردود الفعل الدولية، أعلنت الولايات المتحدة دعمها الراسخ لحكومة أردوغان. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي وأكد “الدعم المطلق للحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات الديمقراطية”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن محاولة الانقلاب في تركيا تعزز المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “موسكو قلقة للغاية بشأن الأحداث الأخيرة في تركيا (…) انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة في هذا البلد والنزاع المسلح في المنطقة يعززان المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي”.
ووجهت روسيا نداء إلى “سلطات وشعب تركيا من أجل حل المشكلات الناشئة بغير العنف، في إطار احترام الدستور”.
وأكدت موسكو “استعدادها للعمل بصورة بناءة مع القيادة المنتخبة في تركيا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية”، وقالت إن هذا ينطبق بشكل خاص على “محاربة التهديد الإرهابي”.
ودعا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الجمعة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى “تجنب سفك الدماء” في تركيا، وقال إن المشكلات يجب أن تحل “في إطار الدستور”.
السابق بوست
القادم بوست
اترك رد
إلغاء الرد
Good article and right to the point. I don’t know if this is in fact the best place to ask but do you folks have any ideea where to employ some prosofsienal writers? Thanks in advance