استنكرت اليوم الخميس دول عربية واجنبية ومنظمات دولية عدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير صباح اليوم وراح ضحيته عدداً من الشهداء والمصابين. وأكدت الخارجية المصرية تضامن جمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وطالبت بضرورة تكاتف الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، وقوف الكويت مع المملكة في مواجهة الإرهاب، مستنكرا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة عسير راح ضحيته عدداً من رجال الأمن .
وقال الغانم إن استهداف بيوت الله وقتل المصلين أصبح دين الجماعات الإرهابية والضالة ما يؤكد بعدها كل البعد عن الدين الإسلامي الذي يستنكر مثل تلك الأعمال الإجرامية.
وعبر عن تعازيه للقيادة في المملكة وللشعب السعودي ولأسر الشهداء، مؤكدا ان شهداء المملكة هم شهداء الكويت، وأن الشعب الكويتي يقف مع الأشقاء في السعودية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم وقوف دولة قطر مع المملكة في تصديها للأعمال الإجرامية التي تهدف لزعزعة الأمن، مشددة على تأييدها الكامل لجميع الإجراءات الأمنية التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الآثم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الناطق باسم الحكومة الاردنية، محمد المومني، وقوف بلاده قيادة وشعبا بجانب المملكة ضد كل عمل إرهابي جبان يستهدف أمنها واستقرارها.
وقدم المومني التعازي والمواساة لحكومة المملكة ولأسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت تونس في بيان صادر عن وزارة خارجيتها على تضامنها ومساندتها للمملكة في جهودها لمكافحة الإرهاب، مجددة موقفها الثابت والرافض للعنف بجميع أشكاله. كما أكدت على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف الدولية من أجل محاربة هذه الآفة الخطيرة ودحرها.
وقال الناطق باسم الخارجية الباكستانية، قاضي خليل الله، إن باكستان تدين بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أبرياء، مؤكداً وقوف باكستان مع السعودية ومساندتها في التصدي للإرهاب. وعبر عن تعازي باكستان في شهداء الواجب، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وعبر الأزهر الشريف عن خالص تعازيه ومواساته إلى المملكة، قيادة وشعباً، في شهداء الهجوم الإرهابي، داعيًا الله عز وجل أنْ يرحم الشهداء، وأنْ يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد الأزهر أن الشريعة الإسلامية السمحاء تنبذ أشكال العنف والإرهاب كافة، مشدداً على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه. وأعرب عن تضامنه الكامل مع حكومة المملكة والشعب السعودي، ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء، الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في السعودية.
وأشار أمين عام “منظمة التعاون الإسلامي”، إياد أمين مدني، إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية. وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا في الحادث، داعياً الله عز وجل بأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وأكد مدني دعم المنظمة ومساندتها للمملكة في كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن الاستقرار في أرجاء البلاد كافة.
وأعربت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان عن تضامنها الكامل مع حكومة المملكة والشعب السعودي في الحرب على الإرهاب بكل أشكاله، داعية الى تقديم المسؤولين عن الهجوم للعدالة. ونقل البيان تعازي اسبانيا العميقة لاسر الضحايا وذويهم، مبدية تضامنها الكامل مع الشعب السعودي وسلطات المملكة.
وعبر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريح نشرته الخارجية الألمانية عن خالص مواساة حكومته للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ومواساتها لذوي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى. معرباً عن أمله في إلقاء القبض على مرتكبي العمل الجرامي وتقديمهم الى المحاكمة لنيل جزاء ما اقترفته ايديهم، مؤكداً دعم الحكومة الالمانية ووقفها الى جانب حكومة المملكة في هذا المصاب.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك