انعكست الحرب على الإرهاب بالساحل الإفريقي إيجابا على حجم مشتريات الأسلحة التي اقتنتها موريتانيا من فرنسا، حيث وصل حجمها، في الفترة ما بين 2010 و2014 إلى 32.6 مليون يورو، وبذلك تكون ميزانية التسلح الموريتانية قد بلغت أعلى معدلاتها منذ عدة سنوات.
وكان حجم التبادل العسكري بين البلدين قد ارتفع خلال هذه الفترة بفضل التعاون الوثيق فيما يسمى بـ”الحرب على الإرهاب”، ومواجهة الجماعات المسلحة في شمال مالي ومنطقة الساحل عموماً.
وتم الكشف عن حجم التبادل العسكري بين فرنسا وموريتانيا في تقرير صادر عن البرلمان الفرنسي، تضمن معطيات عن حجم التبادل العسكري الفرنسي مع بلدان العالم.
وأكد التقرير الذي نشره موقع “حمرين نيوز” أن المغرب اقتنى من الفرنسيين في نفس الفترة ما قيمته 1.33 مليار يورو، فيما اقتنت ليبيا في نفس الفترة ما قيمته 242.9 مليون يورو، أما تونس فقد كانت قيمة الأسلحة التي اشترتها أقل من موريتانيا حين توقفت عند حاجز 28.9 مليون يورو.
وتعتمد فرنسا منذ سنوات على إستراتيجية خاصة لتسويق صناعاتها العسكرية، حيث تضاعفت خلال العام الماضي لتصل إلى 8.2 مليار دولار بنسبة نمو تصل إلى 9 في المائة بالمقارنة مع عام 2013.
