قبيل أسبوعين من إنطلاق العملة الجديدة أوائل يناير 2018، ارتفعت تقريبا أسعار جميع البضائع في السوق الموريتانية بالعشرات أو حتى بالمئات من الأوقية.
أما في سوق العملات السوداء ،فقد ارتفع سعر صرف اليورو والدولار منذ الإعلان عن عملية التحول النقدي من 400 إلى 434 أوقية لليورو، ومن 335 إلى 364 للدولار.
ويبدو أن التجار يتجهون لتحويل الحد الأقصى ممتلكاتهم من الأوقية باليورو أو الدولار للحماية من إلزامهم بتغييرها بالعملة الجديدة دون ضمانات واضحة من البنك المركزي الذي يشترط فتح حساب لكل مبلغ يتجاوز 200 ألف أوقية.
أما على الجانب الآخر فقد ارتفعت أسعار بضائع أخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر ارتفعت مواد البناء ليصير سعر طن حديد التسليح من 30 ألفا و500 أوقية إلى 36 ألفا، وطن الإسمنت من 44 ألفا إلى 48 ألف أوقية.كما تحمل أحاديث رواد الأسواق إمكانية تراجع أسعار بعض البضائع وصعود أخرى.
