تحدث جهات أوروبية عن تأخر السلطات الموريتانية في تنفيذ برنامج دعم “التأطير عن قُرب”، الذي موله الاتحاد الأوروبي ، ويهدف إلى تمكين المدراء الجهويين للتعليم من التحرك بسهولة في ولاياتهم عبر توفير 15 سيارة رباعية الدفع.
وأوضحت نفس المصادر أن وزارة التهذيب استلمت 15 سيارة من الاتحاد الأوروبي تحت بند دعم برنامج “التأطير عن قُرب”.
واستغربت نفس المصادر كون برنامج “التأطير عن قُرب” لم ينطلق بعد، على الرغم من أن الخبراء اعتبروه مهماً لحل الكثير من مشاكل التعليم في الداخل.
ويسعى البرنامج المطروح من طرف وزارة التهذيب الوطني، والممول من الاتحاد الأوروبي، إلى تسهيل حركة المدراء الجهويين للتعليم في ولاياتهم الداخلية ومساعدتهم على متابعة سير المؤسسات التعليمية في القرى والأرياف عبرالزيارات الميدانية.
ويواجه التعليم في موريتانيا تحديات كبيرة، من ضمنها المساحة الكبيرة للبلاد، وتباعد القرى والأرياف عن عواصم الولايات وتهالك المرافق وضعف التجهيزات التقنية.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك