ذكر مصدر داخل سلطة تنظيم النقل الطرقي إن مفتشية الدولة اكتشفت اختفاء 107 ملايين أوقية من الإدارة المركزية للسلطة.
وقال المصدر، الذي تحدث إلى “مراسلون” وفضل عدم ذكر اسمه، إن المفتشية استدعت رؤساء المحطات على مستوى انواكشوط، حتى الذين حُوِّلُوا قبل فترة، وساءلتهم بشأن المبالغ المختفية، إثر تفتيش بدأته منذ سنة ولا يزال مستمرا.
وقد خلصت المفتشية من مساءلتها لرؤساء المحطات أنهم، خلافا للمتوقع، كانوا يدفعون المبالغ المحصَّلَة إلى الإدارة المالية للسلطة بدلا من البنوك، لقاء توقيعٍ على دفاتر مخصصة لذلك.
ولدى استفسار المفتشية للإدارة المالية عن تلك الدفاتر؛ ادعت الأخيرة أنها ضاعت.
وقد لجأت المفتشية، بعد مماطلة الإدارة المالية في إحضار الدفاتر، إلى استدعاء رؤساء المحطات وتخييرهم بين الضغط على إدارتهم من أجل إحضار الدفاتر أو دفع المبالغ المختفية من جيوبهم.
ويقول المصدر الذي تحدث إلى “مراسلون” إن حالة من الغضب والامتعاض تسود رؤساء المحطات، إلى درجة أن تلاسنا حادا حصل بين أحدهم وبين رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك