اختتمت أمس الاربعاء بانواكشوط اعمال المؤتمر والمعرض المصاحب حول قطاعي المعادن والنفط فى موريتانيا المنظم تحت رعاية فخامة رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز.
واوضح السيد محمد ولد خونا وزير النفط والطاقة والمعادن ان هذه التظاهرة الهامة المنعقدة بقصر المؤتمرات بانواكشوط ايام 13 و14 و15 اكتوبر الجارى تدخل فى اطار جهود ترقية القطاع .
واضاف ان هذه التوجهات ترمي الى جعل البلاد وجهة للمستثمرين من خلال المراجعة المستمرة للاطار التشريعى وجعله اكثر تنافسية، وتشييد البنى التحتية وخلق الظروف الاخرى المحفزة من ترسيخ للديمقراطية وارساء مبادئ الحكم الرشيد واصلاح العدالة ومحاربة الفساد وتحقيق الامن والاستقرار فى موريتانيا بما يساعد على الاستغلال الامثل للثروات الوطنية وتسخيرها لصالح الوطن.
واضاف ولد خونا أن مستوى التمثيل الذى طبع هذا المؤتمر يعكس الاهتمام الكبير الذى يوليه المستثمرون لموريتانيا مما يجعلنا اكثر تفاؤلا فى المستقبل على حد تعبيره.
واستمع المشاركون فى هذا المؤتمر الى مجموعة من العروض تتعلق بالمعادن والنقط قدمها خبراء وطنيون واجانب اجمعموا خلالها على ان موريتانيا تمتلك ثروات معدنية ونفطية هائلة ومناخ استثمارى واعد وجو من الامن والاستقرار.
وطالب الخبراء في عروضهم بالمحافظة على البيئة وبمراعاة شركات التنقيب والاستخراج للجوانب الاقتصادية والاجتماعية وبمضاعفة الجهود فى مجال التنقيب حتى يتم اكتشاف مناجم جديدة.
جرى الاختتام بحضورشخصيات سامية فى الدولة وممثلى عدد من المنظمات الدولية والاقليمية .
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك