طوق الأمن الموريتاني محيط مباني الجمعية الوطنية”البرمان “، وأغلق عدداً من الطرق الرئيسة المؤدية إليه، فيما منع وصول المتظاهرين إلى بوابة الجمعية الوطنية.
في غضون ذلك تجمهر العشرات من أنصار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، في ساحة قرب المكتبة الوطنية، قبالة عمارة “سنيم” قيد التشييد.
ورفعوا لافتات ترفض التعديلات الدستورية، ورددوا شعارات تؤكد رفضهم لتغيير العلم والنشيد الوطنيين، مشككين في شرعية البرلمان الذي يناقش هذه التعديلات.
وقال نائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد امات إن القمع الذي ووجه به المتظاهرون يدل “على ترهل النظام، وجبنه، وانعدام إيمانه بالديمقراطية والتعاطي مع الطرف الآخر، وانهزاميته أمام الجماهير الرافضة لمهزلته “.
ووجه ولد أمات باسم حزب تكتل القوى الديمقراطية نداء للمواطنين الموريتانيين من أجل فرض إرادتهم، والاستمرار في النضال والوقفات الرافضة لما وصفه بمؤامرات النظام ضد الوطن ووحدته، وحاضره ومستقبله.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك