وكالة أنباء موريتانية مستقلة

ائتلاف المعارضة ينسق ضد «تغيير الدستور»

أفادت مصادر مطلعة أن اتصالات سرية تجري بين قادة الائتلافين الرئيسيين للمعارضة الموريتانية،لبحث آليات التحالف خلال المرحلة المقبلة.
وأفادت تلك المصادر أن المشاورات تجري حول سبل التعامل مع «الانسداد السياسي» الحالي وسط تعثر ملف الحوار مع الأغلبية الرئاسية، ومخاوف من الإقدام على تغيير الدستور عبر استفتاء شعبي.
وبينما ينتظر أن يعلن «المنتدى» “المعارضة المتشددة” الأسبوع المقبل «خطة عمل» جديدة، قرر قادة ائتلاف «المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة» “المعارضة المعتدلة”، الاجتماع اليوم الاثنين لتعميق النقاش داخل الائتلاف حول خطة عمل مستقبلية إزاء الوضع السياسي الراهن.
وأمام ائتلاف المعارضة الموريتانية خيارات صعبة مع تأكد التسريبات حول رفض النظام الالتزام بالشروط التي طالبت بها المعارضة قبل الدخول في الحوار.
ويجمع أغلب المراقبين أن الوضع الراهن لا يمكن المعارضة من مواجهة أي «خطوات انفرادية» قد يقدم عليها النظام،خاصة إذا تعلق الأمر بقرار الاستفتاء الشعبي حول تغيير الدستور.
وقال عبد السلام ولد حرمة، عضو رئاسة المعارضة المعتدلة في تصريح ل«الخليج»: إن «موريتانيا مقبلة على مرحلة سياسية حساسة تتطلب من النظام توضيح رؤيته بجدية حول الحوار، كما تتطلب توحيد صف المعارضة على برنامج طموح وواقعي، يتجاوز الشخصنة إلى ضمان مصالح البلاد».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي