صرح أمين عام حزب التناوب الديمقراطي “إيناد” إن موريتانيا تعيش في عهد النظام الحالي اكبر عملية افقار للشعب وتجويع له وتدمير مقدراته.
وأردف ولد الكوري خلال مشاركته في مهرجان “الصمود والوفاء” الذي نظمه حزب تكتل القوى الديمقراطية مساء الأربعاء بأنواكشوط إن المسؤولين في النظام الحالي أقبلوا على جمع الأموال عن طريق نهب الموارد المالية للبلد بالصفقات الفاسدة والمناقصات.
وتحدث عن ما سماه تبديد أصول الثروة من خلال إفساد ونهب ما في بطن الارض من ذهب وحديد ونحاس
مما دفع كبريات الشركات الوطنية مثل اسنيم وتازيازت للوقوف على حافة الإفلاس.
وشدد ولد الكوري على أن آخر أنواع الفساد التي انتهجها النظام هي بيع الممتلكات العمومية مثل الاراضي والمدارس قبل أن يسلك طريقا آخر لاستنزاف المواطن عبر الرفع الدائم لأسعار المواد الغذائية واسعار المحروقات٠
كما خلص الى القول إن طبيعة النظام شجعت على انتشار المخدرات التي كانت تصل منها كميات عبر السيارات وبعد ذلك عبر الباصات ثم الطائرات واليوم عبر البواخر٠
وشدد على أن خطر المخدرات يستوجب التحقيق الشامل حتى نعرف هل موريتانيا ما تزال في محيطها الافريقي ام أنها أصبحت دولة من دول أمريكا اللاتينية.
