أصدرت محكمة الاحتلال «الإسرائيلية» المركزية في القدس المحتلة، أمس، حكمها بالسجن لعامين على أصغر أسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال، وهما الطفل شادي فراح (13 عاماً) وزميله الطفل أحمد الزعتري (13 عاماً ونصف العام) بتهمة التخطيط لعمية طعن.
وأفاد المحامي محمد محمود أن قرار المحكمة الذي صدر، أمس، لا يشمل الفترة الماضية التي أمضياها وهي عام كامل، حيث اعتقلا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأن احتساب الحكم يبدأ من تاريخ 29-11-2016، وهذا يعني بأن الحكم الفعلي لشادي وأحمد يكون 3 سنوات وليس سنتين.
وبين محمود أن الحكم جاء نتيجة صفقة مع النيابة، التي هددت بشكل علني أنه إن لم يتم القبول بها، سيتم إرجاء المحكمة إلى موعد آخر، وسيكون عرض العامين لا وجود له، وقد يكون هناك حكم آخر، الأمر الذي دفع عائلتي الطفلين للموافقة على الحكم.
وكان الاحتلال «الإسرائيلي» اعتقل شادي وأحمد بزعم نيتهما تنفيذ عملية طعن بالقدس.
فيما، أصدرت المحكمة المركزية، حكمها على الفتاة المقدسية مرح باكير (17عاماً) من بلدة بيت حنينا شمال القدس، والقاضي بالسجن 8 سنوات ونصف السنة وغرامة مالية تقدر ب 10 آلاف شيقل (3 آلاف دولار). وكانت باكير بزيّها المدرسي يوم 12-10-2015، عندما أصيبت بثلاث رصاصات في يدها اليسرى، بعد أن ادّعت سلطات الاحتلال أنها كانت تحمل بيدها سكيناً وتنوي تنفيذ عملية طعن بحق أحد أفراد الشرطة. وأصدرت محكمة «إسرائيلية» حكماً بالسجن سبعة أشهر على فلسطيني يعمل في الأمم المتحدة بتهمة تقديم مساعدات إلى حركة «حماس»،حسبما أعلنت محاميته. وقالت ليئا تسيميل إن وحيد البرش أدين ب«تقديم خدمات لمنظمة غير قانونية بدون قصد» في إشارة إلى «حماس».
الخبر ـ الخليج ـ وكالات
