وكالة أنباء موريتانية مستقلة

إحذروا دس تمور إسرائيلية لموائد افطار المسلمين

حذر المكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل من محاولة جهات إسرائيلية عدة تهريب بضائع إسرائيلية تشمل التمور وغيرها إلى بعض الدول العربية كمحاولة لإيصالها الى الصائمين في دول عربية وأوروبية.وقال المفوض العام للمكتب الرئيس للمقاطعة الاقتصادية، الذي يعمل في إطار جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح، في تصريح مساء الاثنين، إنه لا بد من مساءلة كل من يقوم بمثل هذه المحاولات المشبوهة، ويتطلب موقفاً حازماً لردعه من الهيئات الأهلية والأحزاب والنقابات والبرلمانات في الدول العربية والإسلامية إلى جانب الموقف الرسمي.
وأضاف أن مقاطعة إسرائيل اقتصاديا تنتشر بشكل فعّال وواسع للغاية على مستوى العالم.
وأكد أن ” كثيراً من دول وشعوب العالم تعتمد مبدأ المقاطعة لحماية مصالحها ومقدراتها ومنع العدوان، وحتى تعود الدول الخارجة عن القانون إلى ساحة العدل والسلام”.
وذكّر صبيح بما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى ومنع بعض الفئات العمرية من الصلاة فيه مع اقتحام ساحاته المتكرر.
وكانت السعودية حركت جهات الاختصاص فيها لمنع تسريب أي سلع أو منتجات صهيونية إلى الأسواق المحلية، حيث كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية أبلغت نظيرتها “التجارة” بوجود شركات صهيونية تسوق منتجات دولة الكيان المحتل من التمور تحت مسميات دينية، مطبوعا عليها عبارة “صنع في فلسطين”.
وأكدت “الخارجية” أن التلاعب يأتي لغرض الالتفاف على قرار مقاطعة منتجات المستوطنات في الأسواق الأوروبية، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية التي توفرها الاتفاقات الدولية بين فلسطين ودول العالم التي بموجبها تُعفى التمور الفلسطينية من الضرائب، إلى جانب أضرار الإنتاج غير الصحي على المستهلك، مما يترتب عليه ضرر للصناعات الفلسطينية في هذا المجال.
وكشفت المصادر أن من بين المسميات الدينية التي تطلق على هذه المنتجات “THE HOLY LAND” واستخدام شعار “قبة الصخرة”.
وبدورها، أحاطت وزارة التجارة مجلس الغرف السعودية بتعميم وزارة الخارجية، لافتة إلى أن الأخيرة تلقت برقية من الوفد الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، تضمنت الإشارة إلى اتفاق التيسير التجاري للدول العربية والبرنامج التنفيذي لمنطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشأن المقاطعة العربية لدولة الكيان الصهيوني.و تعمد شركات اجنبية الى اعادة تسويق هذ التمور وغيرها من البضائع الى الاسواق العربية و الاسلامية تحت مسميات و بأغلفة جديدة يصعب على الشخص العادي معرفتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي