كثرت هذه الايام التوقعات التي تفرزها صالونات العاصمة و يزيدها تشويقا تدافع اقاويل وآراء و تعليقات رجل الشارع وسط تتالي و تلاحق الاحداث الاخيرة التي تسد افق الحل لكثير من الامور العالقة، كالحوار و الانفلات الامني واستفحال ازمة البطالة وتدني مستوى التعليم واستبعاد المقتدرين على العمل و الانجاز المجدي و استبدالهم بالقرابات و الوساطات التي لا تعدو كونها عائقا جديدا من معوقات التنمية.
وفي ظروف اتسمت بتلاحق الاحداث و كثرة التوقعات ينعقد في هذه اللحظات مجلس الوزراء الموريتاني في اجتماعه الأسبوعي بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط تحت رئاسة محمد ولد عبد العزيز، وذلك للمرة الأولى منذ أربعة أسابيع؛ حيث كان آخر اجتماع له في 17 ديسمبر الماضي.
وكان سبب تعطل اجتماع المجلس بفعل تزامنه مع وفاة أحمد ابن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعطلة ذكرى المولد النبوي، وعطلة رأس السنة الميلادية، إضافة إلى أن تأخر الاجتماعات الأسبوعين الماضيين كان بسبب عطلة الرئيس السنوية.
ويعد هذا أول اجتماع بعد حادثة فرار السجين السالك ولد الشيخ من السجن المدني بأنواكشوط في 31 ديسمبر دون الحصول على معلومات تتعلق بطريقة فراراه ولا مكان تواجده حتى الان.
