قدمت شركة «أورانج» الفرنسية للهاتف الخليوي عرضاً بقيمة خمسين مليون يورو لشراء حصة بشركة «ماتل» التونسية – الموريتانية للاتصالات.
وتهدف شركة أورانج إلى دخول السوق الموريتانية بعد غزوها للأسواق في دول الجوار في كل من السنغال وغينيا ومالي وتونس وبلدان أفريقية أخرى.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات الجارية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أول من أمس، إن اورانج رفضت زيادة عرضها الذي تهدف من ورائه الى الاستحواذ على نسبة واحد وخمسين بالمئة من شركة «ماتل».
وأكدت الشركة الفرنسية أنها لن تدفع أي مبلغ يفوق الخمسين مليون يورو حيث إنها ستعمل على دفع مبالغ في مقابل تسديد ديون ماتل البالغة 25 مليون يورو وكذا لتحديث تجهيزات الشبكة ومضاعفة عدد مشتركيها للتنافس مع شركتي «موريتل» (الموريتانية المغربية للاتصالات) وشركة «شنقيتل» السودانية للاتصالات.
ويتعين على المساهمين في الشركة التونسية الرد على العرض الفرنسي قبل 31 آذار (مارس) 2015.
