أفتتحت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية ” قرية ثقافية” على هامش الفعاليات الموازية للقمة العربية
وتضم القرية المنظمة بالملعب الاولمبي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية أنواكشوط الغربية 18 جناحا يتم فيه عرض مختلف أوجه التراث والثقافة الموريتانية.
و تعرض في القرية المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ البلاد.
كما تقام فيها أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث الغير مادي والسجاد الموريتاني، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتاني وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.
و تحوي القرية خياما من بينها “خيمة المحظرة الموريتانية التي تقدم دروسا وفق المنهج التعليمي المحظري، وخيمة للأدب والشعر، وأخرى للألعاب التقليدية وخيمة مخصصة للصناعة التقليدية وخياما للطبخ التقليدي.”.
إضافة إلى متحف خاص للحرس الوطني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت أستخدمت لمحاربة الاستعمار،وسيعرض في القرية الوجبات الغذائية التقليدية والمشروبات.
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك