نظم العشرات من النشطاء الحقوقيين الموريتانيين وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل في أنواكشوط ضد استمرار ممارسة التعذيب في السجون وداخل أقسام الشرطة.
وندد المشاركون بتزايد ما وصفوها بحالات التعذيب داخل مراكز التوقيف التابعة للشرطة الموريتانية. واعتبروا استمرار ممارسة التعذيب في السجون الموريتانية “وصمة عار”.
وطالب المحتجون السلطات بفتح تحقيق في حادثة وفاة شاب موريتاني أوقفته الشرطة في عطلة عيد الفطر دون توجيه أي اتهام له، وكانت النيابة العامة قد أكدت أن “الوفاة طبيعية”.
واتهم تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية السلطات الموريتانية بالتمادي في “ممارسة التعذيب في السجون ومراكز التوقيف لدى الشرطة”.و كانت الحكومة قد أعلنت تشكيل لجنة مستقلة لمناهضة التعذيب ومنع وقوعه.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك