تبدأ اليوم الاثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال قمة إفريقية مصغرة تضم أحد عشر بلدا إفريقيا أعضاء فيما يسمى بـ الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.
وهذه هي ثالث قمة لهذه المجموعة التي تشكل مبادرة من البلدان الإفريقية الممتدة على طول شريط الساحل الصحراوي الذي دمر الجفاف والتصحر بيئته وغطاءه النباتي، حيث ترمي المبادرة إلى توحيد البلدان الإفريقية التي تأثرت بعقود من التصحر والجفاف.
وتسعى المجموعة إلى إقامة سور أخضر يمتد من أنواكشوط غربا إلى جيبوتي شرقا بهدف مقاومة التصحر والجفاف والتصدي لتقدم الرمال الزاحفة وتنفيذ أعمال تشجيركبيرة، من خلال إعادة تشجير 15 مليون هكتار من الأراضي الجافة بعرض 15 كيلومترا وطول 7000 كيلومتر، لإعادة التوازن البيئي وتحسين مستوى الأمن الغذائي، بتكلفة تقدر بأكثر من 5ر1 مليار دولار. وقد وصل حتى الآن خمسة رؤساء أفارقة الى أنواكشوط هم رؤساء السنغال والسودان ومالي وتشاد وبوركينا فاسو.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك