قال الناشط الحقوقي الحسين جينك الذي سبق كان أمينا عاماً لحركة “إيرا” في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السنغالية دكار، إن “إيرا” متواطئة مع منظمة “العفو الدولية” و”إيرجانس آفريكين” من أجل استهداف موريتانيا.
وحذر رئيس “المبادرة الموريتانية لحقوق الإنسان” من مغبة استغلال القضايا ذات الطابع الإنساني لأهداف سياسية،مشدد على ضرورة “الفصل بين السياسة والعمل الحقوقي”.
وأكدت المبادرة الحقوقية رفضها التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية الموريتانية، خاصة من طرف منظمتي “العفو الدولية” و”إيرجانس آفريكين”.
كما استنكر جينك ما وصفه بـ”التشهير بالبلاد وسمعتها من طرف طاقم قناة خاصة سنغالية يملكها فنان مشهور، إذ اعتبر رئيس المبادرة أن “القناة شنت هجوماً غير مبرر على الشعب الموريتاني من خلال اكتفائها بتصريحات بعض الجهات دون أن تتكبد عناء التحري أو التحقق من صحة ما قدمته”.
وقد انتقد رئيس المبادرة الموريتانية لحقوق الإنسان، مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” واتهمها بالعمل على تحريف الحقائق حول وضعية حقوق الإنسان في موريتانيا.
وقد عمل الأمين العام المنسحب سابقا من حركة “إيرا” الإنعتاقية، موظفا بالسفارة الاسرائيلية في موريتانيا سابقا.وقد أعلن الحسين جينك الترشح في الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 في نفس الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس حركة إيرا “بيرام ولد اعبيدي”نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية لنفس العام.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك