صدمت أسرة في العاصمة أنواكشوط مساء أمس حين حملت مريضتها وهي والدة الأسرة كمب منت الكيحل إلى مصحة “الشفاء” في تفرغ زينة بعد تعرضها لحادث سير،و كانت الصدمة تكمن في أن الأدوية التي وصفت لها كانت كلها منتهية الصلاحية (إنظر الصورة) مما فاقم حالة المريضة.
بدأت القصة ـ يقول أحد أفراد الأسرة ـ حينما تعرضت الوالدة لحادث سير نقلناها إثره إلى مصحة “الموت” حيث باشروا بالإسعافات الأولية و كتبوا لها وصفة فوجئنا بعدم سماحهم لنا بشرائها من خارج المصحة مبررين هذا الإجراء الغريب بأن أدوية المصحة أصلية!!.
استجبنا لذلك ليكتشف أحد مرافقي المريضة بالصدفة بعد استعمالها ونفاد الحقن أنها منتهية الصلاحية لتضع المصحة المريضة تحت عناية طبيبة مركزة بعد إن استعملت أدويتهم المنتهية الصلاحية بسبب تأثيرها المتوقع مما قد يؤثر على سمعتهم.
وبعد أن أخبرناهم بالموضوع أصروا في البداية أن الأمر غير مهم لكن عندما أخبرناهم بنيتنا اللجوء للعدالة عرضوا علينا عدم إثارة القضية مقابل عدم تسديدنا لفاتورتهم الباهظة وهو ما رفضناه.
لذا فإننا نحن أهل المريضة ندين هذا الجرم الذي لا شك طال غيرنا وسط هذه الفوضى العارمة و غير الطبيعية في مصحة “الشفاء” القاتلة ونعلم الرأي العام الوطني تمسكنا بحقنا حيث رفعنا شكوى ضد هذه المصحة التي كادت أن تتسبب بفقدان أم غالية بسبب جشعها.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك