سلم الإرهابي الذراع الأيمن لزعيم تنظيم الوحدة والجهاد بغرب إفريقيا الموريتاني، العيد بلحبيب ،نفسه لقوات الأمن الجزائرية بمحافظة أدرار،وذلك بعد نشاط ارهابي دام سنوات نفذ من خلالها العديد من العمليات الإرهابية أبرزها محاولة تفجير مجلس قضاء أدرار.
العملية واستنادا الى تصريحات من الجيش الجزائري لصحيفة “المحور اليومي” جاءت بعد ترتيبات أمنية مشتركة بين مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع مصالح البحث والتحري بالدرك الوطني،و شارك في إنجاحها 03 مهرّبين سابقين،إضافة الى شيخ من قبيلة بايوي ببلدية تيماوين بالولاية نفسها كان على دراية بتحركات المعني ونقل نيته في تسليم نفسه.
المصدر ذاته نفى ما تمّ الترويج له أنّ الإرهابي الذي سلم نفسه تمّ توقيفه نتيجة اشتباك مسلّح دار بين الجماعات الإرهابية المسلحة وقوات الأمن المشتركة، وأكدت أن المعني قام بتسليم نفسه،بعد اتصالات سابقة مع مهربين تائبين وشيخ القبيلة المذكور سلفا.
نفس المصدر اشار الى أن العيد بلحبيب كان ناطقا لكتائب الصحراء، قبل أن يقود سرية مكوّنة من 12 إرهابيا ويتمرّدوا نتيجة خلاف وقع بين أتباع العيد بالحبيب وزعيم كتيبة الموقّعون بالدم سابقا الإرهابي مختار بلمختار المعروف بخالد أبي العباس، ويلتحق بجماعة أبو الوليد الصحراوي مؤسس حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا.
