– يناير الحكم على رئيس حركة ايرا بيرامه في روصو بالسجن سنتين .
30 – يناير عمال اسنيم يعلنون الدخول في إضراب شامل .
30- يناير الرئيس يسلم رئاسة الإتحاد الإفريقي الى الرئيس موغابي
17 – مارس الرئيس يصل النعمة في مستهل زيارة لولايات الداخل .
13 – ابريل الرئيس يلتقي بأطر و مناديب عمال اسنيم في ازويرات خلال زيارته لولاية تيرس الزمور .
25 – ابريل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا الى اليمن
6 – يونيو الرئيس يصل الى مدينة سيلبابي ضمن جولته الداخلية
16 – يونيو تسريب مادة الفيزياء في امتحان الباكلوريا لشعبة العلوم الطبيعية
3 – سبتمبر تعديل وزاري محدود يستهدف 8 حقائب من ضمنه تعيين وزيرة الخارجية وزيرة للبيطرة .
6 – سبتمبر إختيار سيدي محمد ولد محم رئيسا للحزب الحاكم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
9 – سبتمبر افتتاح الأيام التشاورية للحوار الوطني في قصر المؤتمرات
27 – سبتمبر مقتل 15 شخصا اثر حادث سير مؤلم بسبب تصادم شاحنة و باص نقل على طريق انواكشوط ـ انواذيبو
5 – اكتوبر الحكومة الموريتانية تؤكد وجود حالات من الحمى النزيفية في البلاد
22 – اكتوبر اجراء تغييرات واسعة النطاق في الإدارة الاقليمية شملت أغلب الولاة والحكام و رؤساء المراكز الإدارية
29 – اكتوبر إطلاق سراح المعتقل الموريتاني في اغوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز
13 – نوفمبر مباراة هامة لكرة القدم بين فريق “المرابطون” ونظيره التونسي إنتهت بفوز “المرابطون” بهدفين لهدف واحد .
28 – نوفمبر استعراض عسكري ضخم في انواذيبو بمناسبة الذكرى ال 55 للإستقلال الوطني .
12 – ديسمبر البرلمان يصادق على ميزانية الدولة لسنة 2016 البالغة أكثر من 451 مليار أوقية .
13 – ديسمبر تنظيم مسيرة الى القصر الرئاسي في انواكشوط منددة بتنامي جرائم الإعتداء بعد مقتل السيدة خدوج في سوق العاصمة .
20 – ديسمبر المنتدى ينظم مسيرة حاشدة في انواكشوط والتكتل يقاطع .
22 – ديسمبر حادث سير مؤلم في قرية أكني 7 كلم غرب الطينطان يودي بحياة نجل الرئيس أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز والصحفي الشيخ عمر انجاي .
28 – دبسمبر نائب رئيس حزب التكتل أكبر أحزاب المعارضة محمد عبد الرحمن ولد أمين يعلن رسميا استقالته من الحزب .
كما شهدت المعمورة أحداثا كان أبرزها:
تعنت و استمرار إسرائيل في تدمير الارض و الانسان الفلسطيني و هجرة مئات آلاف السوريين هربا من الحرب الأهلية الدامية التي تعصف ببلدهم وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية المسلح على مساحة هامة منه، ومخاطرتهم في بعض الأحيان بحياتهم في سبيل اللجوء إلى دول أجنبية ينعمون فيها بالسلام ومن بينها كندا
وتوصل الغرب وإيران إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
ومن جملة هذه الأحداث أيضا الوضع في بوروندي حيث تسبب قرار الرئيس الحالي بيار كنورونزيزا بطلب ولاية رئاسية ثالثة بزج البلاد في أزمة أجبرت ما يقرب من 200000 بوروندي للهجرة إلى الدول المجاورة ومقتل ما لا يقل عن 400 شخص خلال مواجهات مع قوات السلطة.
ومن أهم الأحداث أيضا الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت النيبال أواخر شهر إبريل نيسان وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 8500 شخص وتدمير وإلحاق الضرر بما يقرب من نصف مليون مسكن.
ومن الأحداث أيضا التوترات العنصرية في الولايات المتحدة التي هزت مدينة بالتيمور وبعد أقل من سنة على أحداث فيرغسون حيث هاجمت مجموعة من الشباب بعضهم مسلحون بقضبان حديدية قطاعا من المدينة فكسروا واجهات المحلات التجارية وأحرقوا السيارات انتقاما لموت شاب أسود يدعى فريدي غراي في أعقاب توقيفه من قبل الشرطة.
وكانت عدة حالات قتل فيها أشخاص غير مسلحين من السود على يد الشرطة قد احتلت مكانا بارزا من اهتمامات الصحف.
ومن الملفت أيضا تصرفات وتصريحات أحد المتسابقين لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية بعد عام تقريبا من الآن، دونالد ترامب، الملياردير الذي ما يزال يحتل صدر استطلاعات الرأي رغم تصريحاته الصادمة عن المسلمين والمناهضة للهجرة.
ما الحدث المهم الذي طبع سنة 2015 وحاز على اهتمام الصحافة وأجهزة الإعلام والمنظمات الإنسانية كان وبدون أي شك أزمة اللاجئين السوريين ومحاولة أعداد كبيرة منهم مجازفين بحياتهم في بعض الأحيان اللجوء إلى دول أجنبية ومن بينها ألمانيا التي فتحت ذراعيها لعدد كبير منهم وكندا أيضا حيث تعهدت حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو باستقبال 25000 لاجئ قبل نهاية العام الحالي غير أنها عدلت في نهجها لأسباب تقنية ولوجستية إذ مددت إمكانية استقبالهم إلى نهاية شهر فبراير شباط العام المقبل. وقد ترفع حكومة الحزب الليبرالي أعداد اللاجئين الذين تزمع استقبالهم إلى 50000 لاجئ. يشار إلى أن أعدادا منهم هم من المستفيدين من كفالات خاصة والبعض الآخر من المكفولين من الحكومة.
وكما أشرنا سابقا إلى حدث هام ساهم في تخفيف التوتر على الساحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أي بعد 18 شهرا من المفاوضات الحثيثة بين الإيرانيين ومجموعة الخمسة زائد واحد، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا حيث توصل الطرفان لوضح حد لنزاع دام سنوات حول البرنامج الإيراني.
وينص الاتفاق التاريخي على تأطير ومراقبة الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي عارض بشدة الاتفاق اعتبر أنه خطأ فادح وستكون له تداعيات تاريخية.
والحدث الدولي الهام على المستوى البيئي كان بدون شك الاتفاق حول المناخ في باريس حيث توصل ممثلو 195 دولة ومن بينها كندا وبعد مشاورات مكثفة استمرت على مدى أسبوعين في مؤتمر باريس برعاية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية لاعتماد اتفاق يلحظ الحد من ارتفاع حرارة المناخ إلى ما دون عتبة درجتين مئويتين ومنح مساعدات للبلدان الفقيرة بقيمة 100 مليار دولار سنويا.
وحتى دخول الاتفاق حيز التطبيق في عام 2020، يتوجب أن يحصل على مصادقة 55 بلدا تمثل ما نسبته 55 % من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورغم أن نص الاتفاق يتضمن مجموعة من نقاط الضعف حسب مراقبين إلا أن العديد منهم وصفوه بالاتفاق التاريخي إذ أنها المرة الأولى التي تتفق فيها الدول المجتمعة كافة على هذا الرهان.