ترجح جهات سياسة أن السعودية تسعى لضم الجيش الموريتاني،الى الحرب ضد الوثيين وحلفائهم من المخلوع صالح ومليشيات الشيعة المهربة الى اليمن عبر الحدود والمدعومة إيرانيا.فمؤخرا أشتد الخلاف بين السعودية ومصر، وتحدثت عدة مصادر عن سحب مصر لقواتها من الحدود السعودية اليمنية،مما خلف فراغا أمام الحوثيين تسعى السعودية الى تعويضه.
وفي ظل هذه الأحداث وتطوراتها، وصل إلى موريتانيا وفد سعودي عسكري رفيع، وهي الزيارة الثانية بعد زيارة سابقة قام بها قائد الجيش السعودي، فهل تسعى السعودية لضم الجيش الموريتاني إلى مواجهة الحوثيين ?.
ويبقى قرار انواكشوط محكوما بعدة إعتبارات ليس أقلها العلاقة القوية مع مصر والجزائر، وقيادة انواكشوط للعمل القومي العربي مما يمنعها الدخول في حرب ضد شعب عربي آخر.
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك