وكالة أنباء موريتانية مستقلة

مصرع أكثر من 1000 مقاتل إيراني في سوريا

أعلن رئيس «مؤسسة قدامى المحاربين في إيران»، أمس، أن حوالى ألف مقاتل أرسلتهم إيران إلى سوريا قتلوا في النزاع، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء «تسنيم»، فيما واصلت قوات النظام مع حلفائها العمل على تضييق الخناق أكثر على شرقي حلب عبر شن هجمات على محاور عدة، لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، في وقت دفع التقدم الذي أحرزته في أحد الأحياء الشرقية عدداً من المدنيين إلى النزوح. وقتل 141 مدنياً شرقي حلب، بينما قتل 16 غربي حلب خلال أسبوع، وفق المرصد السوري.
وقال محمد علي شهيدي محلاتي في خطاب أمام أعضاء «ميليشيا الباسيج» «عدد شهداء بلادنا الذين سقطوا في سوريا «تجاوز ألف» مقاتل». وأرسلت إيران مستشارين عسكريين ومقاتلين جندتهم من أفغانستان وباكستان لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويطلق عليهم في إيران اسم: «المدافعون عن مراقد أهل البيت»، في إشارة إلى المزارات في سوريا. ولم يحدد شهيدي جنسيات القتلى.
ويضم «لواء الفاطميين» الذي تشرف عليه إيران مجندين أفغاناً، وهو بغالبيته من المتطوعين الذين أرسلوا من إيران للقتال في سوريا والعراق. وخسرت إيران خلال المعارك الأخيرة في حلب العديد من ضباطها، بينهم العميد محمد علي محمد حسيني، قائد كتيبة الكوماندوز، واللواء غلام رضا سمايي، واللواء ذاكر حسيني من الوحدات الخاصة، أثناء مواجهات إلى جانب قوات بشار الأسد ضد المعارضة السورية. وتتحدث وسائل إعلام ناطقة بالفارسية أن عدد قتلى قوات الحرس الثوري في سوريا منذ التدخل الإيراني هناك، بلغ أكثر من 3000 قتيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي