في هذه الخاطرة،يحكي الصحفي الموريتاني،مراسل قناة الحرة الأمريكية بمدريد،محمد الأمين الشنقيطي،ما جرى خلال لقاءه بزعيم “تيار خط الشهيد”،المحجوب السالك في شمال إسبانيا حيث يقطن هذا الأخير،و تقول الخاطرة التي إختار لها الصحفي الشنقيطي عنوان:لقاء مع صحراوي يعيش وسط الثلوج
بترحيب بيظاني حار يكاد يذيب ثلوج مدينة فيتوريا في اقليم الباسك استقبلني السيد محجوب السالك رئيس مبادرة خط الشهيد و أحد ابناء الجيل الأول من مناضلي حبهة البوليساريو
الرجل لذي خبر الصحراء و عاش فيها عقودا من الحرب و السلم و السجن يقف الان في منطقة وسطى ما بين أحلامه السابقه بجمهورية “صحراوية” كما كان يريد “الشهيد”،و بين إمكانية التصالح و العودة الي المغرب في شكل حكما ذاتي على خط “الشهيد” أيضا.
يعتقد المحجوب السالك ان الأجيال الجديدة من أبناء المخيم في تيندوف و لحمادة و الرابوني بحاجة الى حلول تخرجهم من وضعية إبقاء الحال على حاله التي تنتهج قيادة البولساريو من عهد الرئيس السابق محمد عبد العزيز الى الحالي إبراهيم غالي يقول محجوب السالك (لقد قاتلنا من أجل الحرية لكننا الآن في سجن كبير و ارادتنا مستلبة من قبل قلة من المنتفعين في الجبهة على حساب الشعب الصحراوي).
محجوب المعجب بشخصية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لا يزال يحتفظ بنفس الأسلوب البيظاني في تصنيف قبائل العرب و الزوايا و على أساس ذلك التصنيف يمكنه أن يضع ثقته او يسحبها بشكل مطلق.
و على إيقاع كؤوس شاي في بيته الذي تتوسطه صوره مكبره لمؤسس جبهة البولساريو فتح لي المقاتل الصحراوي السابق قلبه للحديث عن حرب الأشقاء بين الجيش الموريتاني و الصحراويين و عن رؤيته لمستقبل القضية الصحراوية التي يرى أنها تحتاج إلى حل مغاربي عادل يزيح اشواك الخلاف بين الصحراويين و المغاربة و يضع الكل في سكة غد أفضل.
المصدر:راضي ينوز
السابق بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك