قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو “لا نريد سوريا أن تقسَّم لدويلات، ولكي لا نسمح بذلك (التقسيم)، اتفقنا مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتي لطهران، على أن يستمر وجود سوريا كدولة قوية”
وأكد داود أوغلو، في تصريح صحفي له بمطار أتاتورك بإسطنبول، أمس الأحد، قبيل مغادرته إلى العاصمة البلجيكية “بروكسل”، أن وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال “هشاً” في ظل تواصل الهجمات الروسية وانتهاكات النظام السوري.وأضاف رئيس الوزراء التركي “اتفاقية سايكس بيكو قسّمت المنطقة قبل 100 عام، ويبنغي أن لا نسمح بتقسم جديد”.ولفت داود أوغلو إلى أن البنية السياسية في سوريا الجديدة، ينبغي أن تمثل كافة السوريين، وأن لا تقصي أحدًا.وأشار رئيس الوزراء أنه سيتناول خلال القمة التركية الأوروبية في بروكسل، ملفات عديدة أبرزها؛ الوضع السوري عقب وقف اطلاق النار، وتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واستخدام صندوق التمويل المخصص للاجئين والذي يبلغ قيمته 3 مليار يورو، والإجراءات التي ستتخذ في بحر إيجه (لمنع الهجرة غير الشرعية).كما نوه داود أوغلو، إلى أنه سيعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه، وسيلتقي عقب انتهاء القمة التركية الأوروبية (اليوم الإثنين)، مع الأمين العام لحلف شمال الأطسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، لبحث التطورات على الحدود السورية وتطبيق خطة العمل المتعلقة بالاحتياجات الأمنية لتركيا، بينها المساهمة في بحر إيجه.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك