أفرجت السلطات قبل قليل عن السجين السلفي محمد محمود ولد السبتي الملقب “دحود”،الذي امضى سبعة سنوات في السجن بتهمة الانتماء للتيار السلفي الجهادي، وقد تجمهر أقارب السجين المفرج عنه عند باب السجن المدني منذ الصباح ترقبا للإفراج عنه وهو ما حصل أخيرا.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على ولد السبتي في يوليو 2008 بعد بحث طويل، وكان السبتي من ضمن السجناء اللذين تم ترحيلهم نحو معتقل صلاح الدين في الصحراء الموريتانية. وقد التقى ولد السبتي مؤخرا بالمفتي أحمدو ولد لمرابط إمام الجامع الكبير، والإمام الشيخ محمد الامين ولد الحسن إمام مسجد الشرفاء،وتعهد الائمة للسجناء باطلاق مبادرة لفتح حوار جديد مع السجناء السلفيين وهو ما رحب به عدد منهم مطالبين بأن تشمل الخطوة أكبر عدد من المستعدين للحوار والملتزمين بمخرجاته.
