كشف صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسيف” عن أن 143 ألف طفل في موريتانيا، من ضمن أكثر من 217 ألف شخص، يحتاجون مساعدات إنسانية عام 2018.
وحذر التقرير الصادر ديسمبر الماضي، من أن هذه الفئة من السكان تتعرض لأزمة الغذاء التي تفاقمت جراء الجفاف والفيضانات، كما يعيشون في مناطق من البلاد حيث فرص الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي أقل من المعدل الوطني (62 في المائة).
وأضاف التقرير، أن هناك ما يقرب من 86 ألف شخص بحاجة إلى مياه الشرب، كما أن سكان 21 مقاطعة في ثماني ولايات بموريتانيا، هم تحت عتبة التغذية الحرجة، حيث يعانون من سوء التغذية أو سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70 في المائة عن العام الماضي.
وكان تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في سبتمبر الماضي، قد صنف موريتانيا ضمن قائمة من 28 بلدا إفريقيا تحتاج لمساعدات غذائية خارجية.
وحسب التقرير الفصلي للمنظمة، فإن نحو 37 بلدا، منها 28 في افريقيا، تحتاج لمساعدات غذائية خارجية، حيث تسببت المشاكل المناخية في 2017 بما في ذلك موجات الجفاف، في تفاقم التأثيرات في عدد من الدول الافريقية،منها موريتانيا.
السابق بوست
القادم بوست
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك