أعلن طلاب موريتانيا بالجزائر دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا علي التصرف الذي اعتبروه ليس أخلاقيا،نظرا للتعامل الذي تعاملهم بهم السفارة الموريتانية.
وأكد الطلاب على أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تحقيق المطالب ، وعلى رأسها تراجع الوزارة عن قراراتها التي اعتبروها ظالمة في حق الطلاب وحرمانهم من المنحة.
وأكد الطلاب على ضرورة خفيض التنقيط ليستفيد أكبر قدر من الطلاب من المنحة، مع منح طلاب المعاهد الذين يدرسون في السنة الثانية وتحديد معايير واضحة ،وكذالك طلبة الطب في السنة الثانية و الثالثة ، وطلبة الطب المتخصصين.
وشدد الطلاب بالجزائر على ضرورة تقديم المساعدات الاجتماعية للطلاب غير الممنوحين والتي تعهد بها رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة للجزائر والتي لم يحرك بشأنها ساكن منذو ذالك الحين حسب الطلاب.
فيما أكد الطلاب بالمغرب تمسكهم “بالخيارات النضالية الهادفة والمشروعة ودعوة الجماهير الطلابية لرص الصفوف والاستعداد لكافة جولات النضال”، مؤكدين أن “لامناص من تلبية المطالب وعلى أن سياسة تكميم الأفواه لا تحل المشكل بل تعيق خطوات الحل”
وعلى صعيد اخرد ندد الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بتدخل الشرطة الجزائرية لفض الإعتصام الذي نظمه الطلاب أمام مباني السفارة الموريتانية بالجزائر ، متهما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بانتهاج سياسة “التجاهل و الاقصاء و التلاعب المكشوف بمنح الطلاب” .
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الطلاب في الخارج نظمها الإتحاد أمس الأحد ،ورفع المشاركون خلال الوقفة شعارات تندد بقطع منح الطلاب بالداخل و الخارج.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الحسن ولد بدو إن الوزارة تنتهج الأساليب القمعية في تعاملها مع مشاكل الطلاب المختلفة وعلى رأسها مشكل المنح، مؤكدا أن معاناة مئات الطلاب الموريتانيين في المغرب و الجزائر وتونس هي “نتاج عبقرية وزير التعليم العالي وقراراته المترهلة”، وفق تعبيره.
